رمز الخبر: 113
سفير المقاومة
قام هذا الدبلوماسي الثوري بعام 1391 و خلال ستة حوارات بتسجيل ذكرياته في كنز التاريخ الشفوي لمركز وثائق الثورة الإسلامية، و ما يلي هو جزء من ذكريات الراحل حسين شيخ الإسلام التي لم تنشر لحد الآن.
2021 March 13 - 10:54 : تأريخ النشر

موقع مركز وثائق الثورة الإسلامية، تطرق سماحة قائد الثورة الإسلامية في عام 1399 في خطاب متلفز بمناسبة يوم القدس العالمي إلى بطولات الراحل حسين شيخ الإسلام و جهاده في سبيل النضال مع محتلي المسجد الأقصى و مقارعتهم. قد عمل حسين شيخ الإسلام لفترة ما كسفير لإيران في سوريا، ولعب دوراً محورياً في تأسيس حزب الله و تطوره، و لعب دور الوساطة في الخلافات بين تيارات المقاومة و قد أدى هذا الدور بأكمل وجه. ان ذكرياته و تحليله حول حزب الله اللبناني و محور المقاومة و القدس الشريف ممتعة و نافعة.

قام هذا الدبلوماسي الثوري بعام 1391 و خلال ستة حوارات بتسجيل ذكرياته في كنز التاريخ الشفوي لمركز وثائق الثورة الإسلامية، و قد قال حسين شيخ الإسلام حول أهمية قضية فلسطين: إننا منذ البداية قد تبنينا القضية الفلسطينية بحب و رغبة و كنا معارضين لإسرائيل. قبل ان يشن صدام حسين الهجوم العسكري علينا، كنا نعادي إسرائيل، وقبل ان يسقط الشاه في إيران كنا نعارض إسرائيل، كل أمنياتنا هي التوجه و تحرير القدس و تحرير فلسطين و محاربة إسرائيل.

فيما يتعلق بالكيان الصهيوني فإننا أطلقنا شعار تدميره منذ بداية الثورة الإسلامية و كان إسرائيل يعرف بأننا نريد استعادة فلسطين و تحرير القدس الشريف و استعادته لمكانته الأولى أي قبلة المسلمين الأولى.. لم يقف أي شيء أمامنا في تقديم المساعدات لحزب الله من منظار سماحة الإمام قدس سره، خاصة و ان الجانب المعارض لإسرائيل يبرز في هذا العمل بروزاً، عندما جاءت مجموعة من لبنان عند سماحة الإمام قدس سره، تحدث معهم سماحة الإمام قدس سره حول لبنان و فلسطين، إنهم ذهبوا و حولوا تصريحات الإمام قدس سره إلى ميثاق، و كان الهدف الرئيس لهذا الميثاق هو تحرير فلسطين و تحرير القدس.

إننا و من خلال الدرس الذي تعلمنا من كربلاء عرفنا انه يمكن تحرير القدس من خلال الاستشهاد... في رؤية سماحة الإمام قدس سره، ان الحركة الشعبية هي التي يمكنها تحرير فلسطين، ان الأعمال التي تتم في إطار النضال كانت تهدف إلى إخفاق تيار المساومة، كي لا يتمكن الكيان الصهيوني من التقدم، كي تبقى هذه الشعلة متوقدة، ان النيران التي تحرق إسرائيل، و ان الطوفان الذي يدمر إسرائيل، هي العاصفة الشعبية، و من هنا قال سماحة الإمام لو أن كل مسلم صبَّ دلواً من الماء على إسرائيل لجرفتها السيول...


أرسل إلى صديق
ترك تعليق