رمز الخبر: 145
بسبب أهمية مكانة مجلس صيانة الدستور في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تطرق سماحة الإمام الخميني قدس سره وفي مختلف المناسبات إلى إيضاح وظائف هذه المؤسسة، إذ أكد سماحته مراراً على مكانة المجلس الدستورية والالتزام بقوانين الإسلام والنظرة المستقبلية وعدم الاهتمام بالمصالح الفئوية والفردية عند إيضاح مهام مجلس صيانة الدستور.
2021 June 12 - 11:47 : تأريخ النشر

موقع مركز وثائق الثورة الإسلامية، تطرق سماحة الإمام الخميني قدس سره في مختلف المناسبات إلى أهمية مهام مجلس صيانة الدستور، وأوضح واجبات هذا المجلس. نتطرق فيما يلي إلى بعض منها:


الالتزام بقوانين الإسلام

ان سماحته كان منذ أول بداية انتصار الثورة يرى بان الاهتمام بقوانين الإسلام والالتزام بها يشكل أهم واجبات هذه المؤسسة، ومنها قال: إننا نريد ان يحافظ مجلس صيانة الدستور لكيلا تكون هناك حتى كلمة واحدة معارضة للإسلام.


النظرة المستقبلية

من الضروريات الأخرى لمجلس صيانة الدستور عند الإمام الخميني قدس سره هي النظرة المستقبلية لهذه المؤسسة، إذ أشار في خطاب له بعام 1362 إلى تجربة الثورة الدستورية، وركز على ضرورة تبني النظرة المستقبلية، إذ قال لو أردنا الالتزام بالإسلام يجب الاهتمام بالمستقبل، وتبني العلم بالشكل الصحيح، حتى لا يظهر الضعف كما حدث في الثورة الدستورية.


اخذ العبر من أخطاء الماضي

إذ قال سماحته بأننا نريد ان نطبق شرع الإسلام، ولو ارتكبنا خطأ في الماضي فعلينا ان نقول بصراحة بأننا ارتكبنا الخطأ.


عدم التدخل في المجالات الأخرى

كانت قضية عدم التدخل في المجالات الآخر تعدّ من الضروريات العملية لمجلس صيانة الدستور عند سماحة الإمام، إذ قال سماحته: عليكم التعامل على نحو لا يقولون بأنكم تريدون الوقوف بوجه المجلس أو الحكومة، ابقوا صامدين على المواقف الإسلامية.


عدم الاهتمام بالمصالح الفئوية والجهوية

أشار سماحته في خطاب له بعام 1362 حضره عدد من فقهاء مجلس صيانة الدستور إلى هذه القضية وقال: فيما يتعلق بالانتخابات قلت بأنه يجب ان تكون كل الأمور حول المعايير الإسلامية، ويجب ان يتم اختيار أشخاص ينفعون الإسلام والجمهورية الإسلامية.


عدم الخوف من مؤامرات العدو

ومن الضروريات العملية لمجلس صيانة الدستور من منظار الإمام الخميني هي الشجاعة وعدم الخوف في مواجهة الأجانب، إذ قال في لقاء بأعضاء مجلس صيانة الدستور: لا يجب إبداء الضعف ويجب ان لا نخاف من قول فلان إذاعة أو حكومة خارجية.

أرسل إلى صديق
ترك تعليق