مركز وثائق الثورة الإسلامية

الكلمات الرئيسة - صدام حسین
كان سقوط النظام الملكي وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بمثابة "عدم استقرار سياسي" في نظر الأمريكيين. لأن إمكانية استغلال ثروات منطقة الخليج الفارسي من قبلهم تقلصت بشكل كبير. بالنظر إلى أهمية منطقة الخليج الفارسي ، ووفقا لعقيدة كارتر ، سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العسكري المباشر والمستقل. لكن تجربة الفشل في فيتنام حذرت من أن تدخل الإدارة الأمريكية مباشرة في صراع محلي. لذلك ، من أجل إسناد دور الشرطي في المنطقة بعد سقوط محمد رضا شاه ، أولت اهتماما بـ "أنور السادات" في مصر ، وبذلت جهودا كبيرة لإعطاء مصر الفرصة لقيادة العالم العربي بالعودة الكاملة إلى الكتلة الغربية، لكن إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في  26 مارس 1979 م ، أثار غضب الرأي العام العربي ، وباستثناء عمان قاطعت جميع الدول العربية مصر وقطعت علاقاتها السياسية معها. لذلك واجهت سياسة العمودين الأمريكية الخطر ، واعتبر الحكام الأمريكيون أن صدام حسين في العراق يلعب دور الركن العسكري لدعم شيوخ المنطقة ومواجهة الثورة الإسلامية.
رمز الخبر: ۲۷۶   تأريخ النشر : ۲۰۲۲/۱۰/۰۱

سلسلة أبحاث ينشرها مركز وثائق الثورة الإسلامية...
لو ألقينا نظرة على عشرة قرارات لمجلس الأمن ودراسة الأحداث التي سبقت إصدارها وكذلك تلك التي تلتها، يتضح حينئذ بانه لم يؤخذ بعين الاعتبار كل الشروط الضرورية توفيرها عند إصدار القرار ولم تتوفر الأرضيات الضرورية لتنفيذها. من جهة أخرى فان دراسة الشروط الزمنية لإصدار تلك القرارات تبين بانها كلها صدرت في فترة كان إيران يحقق الانتصار في الحرب، أو تميل كفة المعادلة لصالح إيران. على هذا فان إصدار تلك القرارات في تلك الفترة لم يقدم العون لإيران والانتهاء من الحرب، بل كان يهدف إلى تضعيف الجانب المظلوم في الحرب وتحديد الممارسات الدفاعية له، ودعم المهاجم علنا.
رمز الخبر: ۴۱   تأريخ النشر : ۲۰۱۵/۱۰/۰۳