رمز الخبر: 143
أما المجموعة الأخرى التي أبدت ردة فعل ايجابية على الإعلان عن اختيار آية الله الخامنئي قائداً ، فهي قوى جبهة المقاومة الإسلامية. في سوريا ، كان الرئيس حافظ الأسد من أوائل المؤيدين للقيادة الجديدة للجمهورية الإسلامية ، أما ظهرت أكثر المواقف حماسة من جبهة المقاومة من لبنان. حضر أهم الشخصيات اللبنانية ، مثل سيد حسين فضل الله و سعيد شعبان و صبحي الطفيلي و سيد عباس الموسوي ، مراسم تشييع جثمان الإمام الخميني رحمه الله، وكذلك مراسيم الأربعين و تحدثوا على هامش هذه المراسم عن آرائهم حول القيادة الجديدة للثورة الإسلامية.
2021 June 07 - 12:37 : تأريخ النشر

موقع مركز وثائق الثورة الإسلامي، قوبل انتخاب آية الله الخامنئي قائداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في 14 خرداد من عام 1368 بردود فعل دولية مختلفة . في هذا الإطار ، بايعت دول و أعضاء و تيارات المقاومة قيادة الثورة الإسلامية من خلال المشاركة في مراسم تشييع جثمان الإمام الراحل قدس سره والإشادة بانتخاب آية الله الخامنئي.

وفي هذا الصدد جاء في كتاب سند انتخاب (وثيقة الاختيار) الصادر عن المؤسسة الثقافية و الفنية لمركز وثائق الثورة الإسلامية:

أما المجموعة الأخرى التي أبدت ردة فعل ايجابية على الإعلان عن اختيار آية الله الخامنئي قائداً ، فهي قوى جبهة المقاومة الإسلامية. في سوريا ، كان الرئيس حافظ الأسد من أوائل المؤيدين للقيادة الجديدة للجمهورية الإسلامية و خلال زيارة علي أكبر ولايتي إلى سوريا في شهر تير عام 1368 ، وصف حافظ الأسد انتخاب القائد الجديد بأنه انتخاب آية الله الخامنئي انتخاب جدير و جاء في الوقت المناسب و قال: نحن سعداء للغاية بانتخاب آية الله الخامنئي قائداً للثورة الإسلامية . لكن المواقف الأكثر حماسة في صفوف قوى المقاومة انبثقت من لبنان. حضرت أهم الشخصيات اللبنانية ، مثل سيد حسين فضل الله و سعيد شعبان وصبحي الطفيلي و سيد عباس الموسوي ، مراسم تشييع جثمان الإمام الخميني و كذلك مراسم الأربعين وتحدثوا عن القيادة الجديدة للثورة الإسلامية وابدوا رأيهم في الأمر. و في 16 شهر تير، قال العلامة فضل الله ، في خطبة إلقاءها قبل الخطبة الرئيسية لصلاة الجمعة في طهران ، إن انتخاب السيد لهو كان بديل جدير لملأ فراغ القيادة مصرحاً:

ان آية الله الخامنئي يحمل كل صفات القائد ، ونحن نعتبره ليس فقط قائداً لإيران ، ولكن قائداً لجميع المسلمين الثوريين في العالم ، ونحن نسير على خطاه لأنه يستحق هذا الأمر المهم. وكرر مواقف مماثلة في مقابلة مع صحيفة جمهوري إسلامي. وبحسب قوله ، اعتبر علماء لبنانيون انتخاب آية الله الخامنئي اختياراً ناجحاً وحكيماً ، ويعتقدون أن السيد الخامنئي يتمتع بكل الصفات الحسنة والبارزة التي تؤهله لقيادة الثورة الإسلامية و يتمتع بالروح الإسلامية والرؤية الإسلامية العالمية. وبشأن عقيدته الخاصة ، أكد فضل الله أنه في الحقيقة قائداً للعالم الإسلامي بأسره ، وتقع عليه مسؤولية جميع المسلمين في العالم الآن ... لذلك ، فإننا نعلن قبولنا لقيادة آية الله الخامنئي ونحن جاهزون للتحرك تحت رايته.

كان حزب الله في لبنان أيضًا أحد المؤيدين لآية الله الخامنئي والمرحبين بهذا الاختيار. في لقاء مع علي أكبر ولايتي في طهران ، أعلن صبحي الطفيلي ، الأمين العام لحزب الله آنذاك ، ولاء حزب الله للقيادة الجديدة للجمهورية الإسلامية ، وقال: إننا نرى بان واجبنا الشرعي هو الالتزام بأوامره كونه ولي أمر المسلمين في العالم، و في مؤتمر صحفي أشار إلى إقامة ندوات البيعة مع القائد الجديد في لبنان، وصب قبول قيادة سماحة آية الله الخامنئي بأنه بوابة إلى الجنة.

صبحي الطفيلي: سنحاول أيضاً إظهار ولائنا وإخلاصنا لإمامنا من خلال طاعة القائد الجديد ، وولي الفقيه والنائب لإمام الزمان (سلام الله عليه) ، الذي بايعه إخواننا بدمائهم و وعدوا بأنهم حتى آخر قطرة من دمائهم ودم كل واحد منا ان يضحوا في هذا الطريق. ان سماحة آية الله السيد علي الخامنئي هو القائد وولي الفقيه ونائب إمام العصر (ع) لأبناء شعبنا المؤمنين في لبنان ، وواجب الإطاعة وهو البوابة التي يدخل منها الفرد الجنة .

قال الشيخ سعيد شعبان ، وهو عالم سني لبناني ، بعد عودته إلى لبنان ، في مقابلة أن الجمهورية الإسلامية ستبقى قوية وموحدة في المرحلة الجديدة ، كما كان الحال في حياة الإمام الخميني قدس سره ، وآية الله الخامنئي هو قائد المسلمين. وولي أمرهم. وان إطاعة أوامره أمر واجب على الجميع. فضلاً عن هذا، قدمت شخصيات وتيارات مثل نبيه بري بالنيابة عن حركة أمل، وهي الإنجاز السياسي لسيد موسى الصدر، وكذلك أبو موسى و احمد جبريل، كمندوبين لقادة فلسطين المناضلين، من خلال حضورها في طهران، تأييدها لقيادة آية الله الخامنئي الثورة الإسلامية.


أرسل إلى صديق
ترك تعليق