اضطلعت العديد من المراكز والمؤسسات الدينية كالمساجد بدور المنظم والمحتضن للقوى المناهضة للنظام. وشكلت المساجد احد أهم هذه المواقع التي اتخذها الثوريون منطلقاً في حشد الجماهير ضد النظام الشاهنشاهي.
وكان لا بد من التوثيق والتحقيق للتاريخ والأجيال وهذا ما فعله الأخوة الكرام في الكتاب «سوریة فی مواجه الحرب الکونیة» الضخم الفخم..
صرّحت السيدة نجوى رعد ، مديرة مركز إحياء شهداء حزب الله ، في مقابلة مع مركز وثائق الثورة الإسلامية: إننا في جمعية إحياء أسماء شهداء حزب الله و منذ اندلاع الحرب العالمية ضد سوريا وبغية أرخنة نضال شهداء المقاومة الإسلامية وتسجيل كفاحهم ، قمنا بإعداد و جمع التاريخ الشفوي لشهداء المقاومة الإسلامية في لبنان .
الإعلامي السوري حسين مرتضى في حديث لمركز وثائق الثورة الإسلامية:
الهدف الآن أضحى واضحاً وهو بالتأكيد ليس مركزاً فقط على الحدود الجغرافية لسوريا. فالهدف هو أن تقوم هذه الجماعات الإرهابية و أيديولوجياتها و أفكارها التكفيرية و من دعموها بتوسيع مجال عملياتهم لتشمل دول أخرى في المنطقة. إنما الهدف هو تدمير هذا المحور (المقاومة) وحماية أمن الكيان الصهيوني .
وأضاف القائد السابق لكلية قيادة وأركان الجيش اللبناني: الولايات المتحدة جنّدت مرتزقة من أكثر من 133 دولة من أجل تنفيذ خطتها الشريرة. لكن سوريا قاومت هذه المؤامرة بشكل كامل. لماذا؟ لأنه أولاً، كان هناك تكاتف وتوافق داخل النظام السوري وبين القوات المسلحة والشعب. ثانياً، الثقة التي كانت لدى الحكومة السورية بحلفائها في المنطقة منحتهم قوة كبيرة.