رمز الخبر: ۸۵

أمين حطيط: اليوم، أصبح هدف الثورة الإسلامية، وهو تشكيل الشرق الأوسط على أساس إرادة شعوبه، ملموساً

وأضاف القائد السابق لكلية قيادة وأركان الجيش اللبناني: الولايات المتحدة جنّدت مرتزقة من أكثر من 133 دولة من أجل تنفيذ خطتها الشريرة. لكن سوريا قاومت هذه المؤامرة بشكل كامل. لماذا؟ لأنه أولاً، كان هناك تكاتف وتوافق داخل النظام السوري وبين القوات المسلحة والشعب. ثانياً، الثقة التي كانت لدى الحكومة السورية بحلفائها في المنطقة منحتهم قوة كبيرة.

مركز وثائق الثورة الإسلامية: بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد اللواء قاسم سليماني، والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقه الشهداء، أُسدل الستار عن كتاب الحرب العالمية ضد سوريا. وحضر الحفل حجة الإسلام الشيخ مصطفى بورمحمدي، رئيس مجلس أمناء مركز وثائق الثورة الإسلامية، وشفيق ديوب سفير الجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي جانب آخر من الحفل، قال العميد أمين حطيط، في إشارة إلى المؤامرات الأمريكية في المنطقة: ان سوريا بلا شك معقل مركزي للمقاومة. سعت الولايات المتحدة إلى إسقاط النظام، واستطاعت في هذه الحرب أن تستخدم كل ما يخطر ببال الإنسان من عصابات خطيرة وصولاً الى التعبئة الإعلامية والضغوط المالية والنفسية والحرب النفسية. لكن سوريا ثابرت وظلت صامدة في وجه هذه الحرب العالمية التي خططت لها ونظمتها وقادتها الولايات المتحدة.

وأضاف القائد السابق لكلية قيادة وأركان الجيش اللبناني: الولايات المتحدة جنّدت مرتزقة من أكثر من 133 دولة من أجل تنفيذ خطتها الشريرة. لكن سوريا قاومت هذه المؤامرة بشكل كامل. لماذا؟ لأنه أولاً، كان هناك تكاتف وتوافق داخل النظام السوري وبين القوات المسلحة والشعب. ثانياً، الثقة التي كانت لدى الحكومة السورية بحلفائها في المنطقة منحتهم قوة كبيرة.

تعداد بازدید : 2

وفي إشارة إلى مساعدة إيران وحزب الله لسوريا، تابع الأستاذ الجامعي وكبير المحللين العسكريين والأمنيين: لقد طلب النظام السوري من إيران، كدولة ذات عمق استراتيجي قوي ودور مهم في المنطقة، مساعدتها في الحرب. وشكّل مثلث إيران وسوريا وحزب الله جبهة موحدة ومعقلاً ضد التحالف الدولي الداعم للإرهاب.

وصف أمين حطيط نتيجة الحرب بأنها وصمة عار للولايات المتحدة وحلفائها، مضيفاً: بعد أن تمكن الإرهابيون من السيطرة على حوالي 80 بالمائة من سوريا، تمكنت القيادة السورية من استعادة الأراضي المحتلة واحدة تلو الأخرى، بحيث أصبح اليوم أكثر من 85 بالمائة من الأراضي. سوريا وكذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتان تصدرتا هذا الدفاع المقدس انتصرتا؛ وحقق محور المقاومة هدفه الاستراتيجي المهم. مما لا شك فيه أن أحد الأهداف العظيمة للثورة الإسلامية، وهو تشكيل الشرق الأوسط على أساس إرادة شعوبه، قد أتى بثماره. وهذا بالضبط عكس ما تريده الولايات المتحدة، وهو تكوين شرق أوسط بحكام عملاء.


شارك هذا الخبر:
اكتب تعليقا