باءت الخطط الأمريكية في المنطقة بالفشل الذريع
مركز وثائق الثورة الإسلامية؛ قال حسين مرتضى ، الناشط الإعلامي و الأستاذ بجامعة الإعلام بدمشق في سوريا ، في حديث لمركز وثائق الثورة الإسلامية عند الحديث عن المؤامرات العالمية التي تحاك لمواجهة محور المقاومة : الحرب التي بدأت في سوريا في السنوات السابقة كانت حرباً شاركت في تنظيمها معظم الدول . إنها نفس الدول التي أرادت تدمير الشعب السوري وقد ادارت الحرب في الجوانب الإستراتيجية و الجغرافية و السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الإعلامية بمختلف الأشكال . كل أولئك الذين كانوا في جبهات مواجهة الإنسانية شاركوا في نشوب هذه الحرب و اندلاعها . نحن هنا لا نتحدث عن منطقة جغرافية معينة أو أتباع ديانات بعينها ، إنما نتحدث عن حكومات و جماعات دخلت في حرب بوجه الإنسان و الإنسانية. من هذه الزاوية ، أطلق عليها البعض الحرب العالمية .
و أطلق حسين مرتضى على الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني بمديري هذه الحرب، مضيفاً: الهدف الآن أضحى واضحاً وهو بالتأكيد ليس مركزاً فقط على الحدود الجغرافية لسوريا. فالهدف هو أن تقوم هذه الجماعات الإرهابية و أيديولوجياتها و أفكارها التكفيرية و من دعموها بتوسيع مجال عملياتهم لتشمل دول أخرى في المنطقة. إنما الهدف هو تدمير هذا المحور (المقاومة) وحماية أمن الكيان الصهيوني .
وقال المدير السابق لمكتب قناتي "العالم" و "برس تي في"، في دمشق: لقد أظهر الجيش العربي السوري الشجاعة والبسالة منذ البداية ، هذا و قد شاهد إلى جانبه دعم المقاومة الإسلامية في لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية و وقوفهما بكل قوتهما وتضحياتهما بمئات الشهداء في هذا السبيل.
وقد صرّح الأستاذ الجامعي: الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على تحقيق فكرتها في المنطقة وخطتها فشلت فشلاً ذريعاً . لكن هذا لا يعني نهاية الحرب. و من الملفت للنظر هو أننا لهذا السبب ندرك أهمية انتصار محور المقاومة و كمية تضحيات المجاهدين والمقاتلين.
شاهد تفاصيل تصريحات حسين مرتضى في الفيديو أدناه...