إن الأمم المتحدة، بصفتها منظمة محايدة ومختصة، هي المسئولة عن التعامل مع قضية البحرين وعليها اتخاذ قرار عادل ومنصف من خلال دراسات متأنية ومتعمقة. وبدلا من الاستفتاء اختارت الأمم المتحدة أسلوب " plebiscite" لحل القضية البحرينية. لم يكن لوفد الأمم المتحدة أي خلفية فكرية أو دراسات حول البحرين وعلاقتها التاريخية بإيران، ولم يقم حتى بإجراء دراسة شاملة لهذا الغرض. وبطريقة " plebiscite"، لم يسعوا للحصول على رأي أهل البحرين، بل رأي الأفراد والجماعات المقربة من آل خليفة والذين أرادوا الانفصال عن إيران.
رمز الخبر: ۲۳۱ تأريخ النشر : ۲۰۲۲/۰۵/۱۸